ما هي فوائد الكولاجين وكيف نتجنّب فقدانه ومن أين نحصل عليه طبيعياً؟
ما هي فوائد الكولاجين؟ ومن أين نحصل عليه طبيعياً؟ وهل مكملات الكولاجين مفيدة أم أن لها أعراض جانبية؟ تعرف على كل هذا من طيّب
ما هي فوائد الكولاجين؟ ومن أين نحصل عليه طبيعياً؟ وهل مكملات الكولاجين مفيدة أم أن لها أعراض جانبية؟ تعرف على كل هذا من طيّب
يتواجد الكولاجين (Collagen) في جسم الإنسان بنسب كبيرة، وهو عبارة عن بروتين يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية والجماليّة، وعليه لا بد من معرفة مصادر الحصول على الكولاجين، وطرق المحافظة عليه.
الكولاجين هو عبارة عن ألياف بروتينية غير قابلة للذوبان في الماء، وهو الأكثر وفرة في جسم الإنسان حيث يشكل ثلث نسبة البروتين في جسم الإنسان، ويتواجد في العظام، والعضلات، والجلد، والأوتار.
يتميز الكولاجين بقوته وصلابته ويحمل خصائص المرونة العالية، مما يجعله المادة التي تحمي بنية الجسم من الترهل والضعف، فهو المكون الرئيسي للنسيج الليفي الضام والمسؤول عن تماسك الجسم ومنحه القوة؛ أي يمكننا القول بأنه الغراء الذي يربط الجسم بعضه ببعض، فضلاً عن كونه البروتين الذي يمنح البشرة نضارتها وحيويّتها، ويمنع ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة على البشرة.
هناك ما لا يقل عن 16 نوعاً من الكولاجين، وبالحديث عن أنواع الكولاجين في جسم الإنسان فتشمل الأنواع التالية:
يشكل كولاجين النوع الأول نسبة 90% من كولاجين الجسم، وهو المسؤول عن تحسين صحة البشرة، ويدخل في تكوين الشعر، والبشرة، والأظافر، والعظام، والأوتار، والأربطة.
يحتل كولاجين النوع الثاني نسبة 10% من إجمالي كولاجين الجسم، و50% من بروتينات الغضروف و 85 - 90% من الغضروف المفصلي، وهو مسؤول عن تقوية الغضاريف وتعزيز مرونتها وحركتها.
يتواجد مع النوع الأول من الكولاجين، ولكن بنسبة أقل، وهو مسؤول عن صحة اللثة والأسنان، كما أن له دور في تعزيز صحة البشرة والأوتار والأوعية الدموية.
يتواجد بنسبة ضئيلة في جسم الإنسان، وهو مسؤول عن تشكيل أغشية الخلايا وأنسجة المشيمة، ويعتبر أقل شيوعاً في المكملات الغذائية.
على غرار النوع الرابع، يتوفر هذا النوع بنسب ضئيلة في الجسم وهو أقل شيوعاً في المكملات الغذائية، ويساهم هذا النوع في تشكيل العظام.
للكولاجين فوائد جمّة للبشرة والجسم والشعر والأظافر، وإليكم فوائد الكولاجين لجسم الإنسان وصحته:
إليك أبرز العلامات التي تخبرك بنقص إنتاج جسمك للكولاجين:
يقل الكولاجين تدريجاً مع تقدم العمر، إذ تبدأ نسبته بالانخفاض في جسم الإنسان مع بلوغ سن الأربعين وتستمر في هذا الانخفاض حتى بلوغ الستين، ويحدث انخفاض هائل في معدل إنتاج الكولاجين عند النساء فور انقطاع الطمث، أما الرجال فيتوقف الجسم عن إنتاج الكولاجين بشكل ملحوظ بحلول عمر الستين.
مع تطور العلم، صار بإمكان السيدات المحافظة على نضارة بشرتهن والتغلب على انخفاض نسبة الكولاجين في الجسم من خلال حُقن ومكملات الكولاجين، كما أن هناك وسائل طبيعية تحفز إنتاج الكولاجين في الجسم والمحافظة عليه حتى مع تقدم العمر.
هناك مجموعة من الأطعمة والمصادر الطبيعية التي تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم، ومن أبرز الأمثلة على المعادن والمصادر الطبيعية التي تعزز إنتاج الكولاجين في الجسم:
إلى جانب الثوم الغني بمادة الكبريت وبعض الأحماض الطبيعية التي تعالج تلف البشرة وتعزز الكولاجين في البشرة، والصويا الغنية بهرمون جينيستين النباتي التي تعزز زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم.
يُرجى ملاحظة أنه يمكن الحصول على هذه الفيتامينات أيضاً من المكملات الغذائية التي تباع في الصيدليات.
كما ذكرنا سابقاً بأن إنتاج جسم الإنسان للكولاجين يبدأ بالانخفاض في مرحلة الشيخوخة، هناك أيضاً عوامل وممارسات تساهم في خفض نسبة الكولاجين واستنفاذه في جسم الإنسان، نذكر منها:
تحرص السيدات وخصوصاً بعد عمر الثلاثين على تناول مكملات الكولاجين باختلاف أنواعها للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها. وتبيّن بالفعل إنَّ الانتظام في أخذ مكملات الكولاجين يُظهر نتائج ملحوظة على صحة البشرة والشعر، كما أن هناك كولاجين للمفاصل يعمل على تعزيز نشاط ومرونة الجسم.
هناك 3 أنواع لمكملات الكولاجين، وتشمل:
تعتبر حبوب أو كبسولات الكولاجين النوع الأكثر شيوعاً من أنواع مكملات الكولاجين، ويحتاج الجسم من 20 إلى 30 دقيقة لهضمها وتحللها في الجسم، ويعزز هذا النوع صحة وجمال البشرة والأظافر والشعر، وتعتبر حبوب الكولاجين للبشرة الأكثر شيوعاً، كما تساهم حبوب الكولاجين في سد الشهية والشعور بالشبع.
تعرف أيضاً باسم شراب الكولاجين، ويتم استخلاص هذا النوع من السمك، ويطهى ويجفف ويطحن، ويتم تناوله عن طريق وضع ملعقتين منه في الماء أو أي الشاي أو القهوة، وتتميز بودرة الكولاجين بامتصاص الجسم لها بشكل أسرع من حبوب الكولاجين.
تأتي مكملات الكولاجين أيضاً على هيئة سائل يُشرب قبل النوم أو في الصباح على معدة فارغة، وهو أكثر الأنواع التي يمتصها الجسم بسرعة.
وقد قامت العديد من العلامات التجارية التي تقوم بتصنيع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر بإدخال الكولاجين في تركيبة مستحضراتها سواء حقن أو سيروم أو كريم الكولاجين بهدف ترطيب البشرة والشعر وإعادة المرونة إليها وحمايتها من التجاعيد مثل سيروم الكولاجين وكريم كولاجين للوجه والبشرة والأظافر.
لا يمكن تحديد أفضل أنواع الكولاجين للبشرة بشكل خاص، فكل شخص يناسبه نوع معيّن حسب طبيعة بشرته وعمره، ويحدد الطبيب النوع المناسب لكل شخص بعد إجراء عدة فحوصات وتحاليل طبية.
أظهرت العديد من الدراسات أنه لا يوجد الكثير من المخاطر لمكملات الكولاجين، ولكنها لا تصلح لمن يعاني من حساسية الأغذية تجاه الأسماك والمحار والبيض، أو من المواد التي تصنع منها مكملات الكولاجين.
أما بالحديث عن الأعراض الجانبية للكولاجين، فيمكن أن تسبب المكملات آثار جانبية بسيطة في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالامتلاء والحرقة.
يمكنك حجز موعد مع طبيبك لفحص مستويات الكولاجين لديك مباشرة عبر تطبيق طيب! حيث تستطيع حجز مكالمة هاتفية واستشارة الطبيب عن بعد، أو أخذ موعد لإجراء فحوصات الكولاجين اللازمة من المنزل دون الذهاب إلى المستشفى أو زيارة المختبر في المملكة العربية السعودية.
احجز موعدك في طيب.. تطبيقك الأول للرعاية الصحية من منزلك، في أي وقت ومن أي مكان.
حمل التطبيق مجاناً!
يمكنك إلغاء الطلب مهما كان السبب واسترداد ثمن الخدمة
(حسب القواعد والشروط العامة لشركة طيب)