ما هو انخفاض ضغط الدم، وما هي أسبابه وطرق العلاج الفعالة؟
نتطرق في هذا المقال للحديث عن انخفاض ضغط الدم، وأسبابه، وأعراض هبوط ضغط الدم، إلى جانب بعض طرق العلاج الفعالة والوقاية منه.
نتطرق في هذا المقال للحديث عن انخفاض ضغط الدم، وأسبابه، وأعراض هبوط ضغط الدم، إلى جانب بعض طرق العلاج الفعالة والوقاية منه.
يعاني الكثيرون من أمراض القلب المتعددة التي قد تسبب عائقاً كبيراً أمام حياتهم اليومية وتصبح مصدراً للقلق، وفي حالاتٍ متقدمة تتطور لتشكل تهديداً على حياة المريض! من أبرز هذه الأمراض التي لا يجب تجاهلها إطلاقاً هو انخفاض ضغط الدم الذي نتطرق للحديث عنه في هذا المقال من طيب، إذ نغطي لكم نبذة تعريفية عن هذا المرض والأسباب الرئيسية وراء الإصابة به كما أعراض انخفاض ضغط الدم، إلى جانب بعض طرق العلاج الفعالة وطرق الوقاية.
يمكن تعريف انخفاض ضغط الدم على أنه حالة ينخفض فيها معدل ضغط الدم أو مستوى تدفق الدم بشكلٍ كبير لعدة أسباب متفاوتة ومختلفة تشمل الجفاف وصولاً إلى الاضطرابات الطبية الخطيرة، حيث يجد الشخص المصاب عند عمل فحص قراءة ضغط الدم أن الرقم العلوي أو كما يعرف باسم "الانقباضي" يقل عن 90 ملم زئبق، في حين يساوي الرقم السفلي الذي يعرف باسم الانبساطي 60 ملم زئبق عند قياسه.
في هذه الجزئية نتحدث عن أنواع انخفاض ضغط الدم والتي قسمها الأطباء إلى عدة أقسام كما هو موضح أدناه:
يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي عادة عند الوقوف أو التحرك المفاجئ، مثل القيام من الجلوس أو الاستلقاء، أو بسبب الجفاف، الاستلقاء لوقت طويل في السرير، الحمل، أمراض القلب والسكري، الحروق بدرجاتها، إلى جانب أمراض الأوردة الدوالية والتعرض للحرارة المفرطة، كما تسبب بعض الاضطرابات العصبية بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.
تعمل الجاذبية على تجمع كمية من الدم في الساق أثناء الوقوف، ويقوم الجسم بالتعويض عن تمركز الدم في الساقين من خلال زيادة سرعة القلب وتضييق الأوعية الدموية، مما يعمل على استرجاع كمية كافية من الدم إلى الدماغ. يجدر بالذكر أن المصاب في انخفاض ضغط الدم قد يشعر بالدوار ومشاكل في وضوح الرؤية، وفي بعض الأحيان، الإغماء في حال وصول الدم إلى الدماغ.
يشيع انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي لدى كبار السن، ولكنه يصيب الشباب أيضاً أو حتى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض متعلقة بأمراض القلب، لا سيما بعد الجلوس لفترة طويلة، كما يمكن أن ينخفض ضغط الدم بعد تناول الطعام أيضاً وذلك بعد أن يتدفق الدم إلى الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام، وتزداد سرعة دقات القلب وتضيق الأوعية الدموية للمساعدة في المحافظة على مستوى ضغط الدم الطبيعي، وفي حال فشل هذه العملية، يحدث شعور الدوار والإغماء والسقوط في بعض الأحيان.
وهو الانخفاض الذي يحدث عند وقوع إشارات خاطئة من الدماغ، وغالباً ما يصيب هذا النوع من أنواع انخفاض ضغط الدم اليافعين والأطفال عند الوقوف لفترة طويلة.
يعد الضمور الجهازي المتعدد ونقص ضغط الدم الانتصابي من أبرز أنواع انخفاض ضغط الدم، ويحدث جراء قصور في الجهاز العصبي، ويعرف أيضاً باسم متلازمة شاي دريغر، ويصاحبه العديد من الأعراض، ويعد من أخطر أنواع الأمراض، إذ يسبب تلفاً تدريجياً في الجهاز العصبي الذي يتحكم بالوظائف اللاإرادية في الجسم، مثل ضغط الدم والتنفس وسرعة القلب والهضم.
يجدر بالذكر أن ضغط الدم الطبيعي يجب أن يكون بمعدل 80 / 120 ملم زئبق، وفيما يلي أهم أسباب انخفاض ضغط الدم:
هناك بعض الحالات المرضية والطبية التي تسبب انخفاض ضغط الدم بشكلٍ دوري، وتشمل الحالات التي يُمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:
يجدر بالذكر أن بعض الأدوية قد تكون سبباً رئيسياً في انخفاض ضغط الدم بشكلٍ أو بآخر، وفيما يلي بعض من تلك الأدوية:
تظهر بعض علامات واعراض انخفاض ضغط الدم التي قد يعاني المصاب منها دون الشعور بأي أعراض أخرى، مع ذلك فيما يلي بعض أبرزها:
عندما تقل قراءة ضغط الدم، هذا يعني أن الدم الذي يتم ضخه إلى القلب لا يكفي ولا يصل بالقدر الكافي إلى الدماغ وغيره من أعضاء وأجهزة الجسم المهمة، لذلك تحدث هذه الأعراض، ويجدر بالذكر أن هذه الأعراض قد تحدث بسبب مشاكل صحية أخرى، لذلك ننصح بزيارة الطبيب عند حدوث أي من هذه الأعراض بشكل مفاجئ أو متكرر.
من أجل تجنب حدوث حالة انخفاض ضغط الدم، ننصحك بالاطلاع على النصائح التالية:
يمكن القيام بعدة أمور قد تعد من بين خيارات علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل، مثل تناول الأطعمة التي تزيد من ضغط الدم أو الراحة لبعض الوقت أو تناول الأدوية، وهذه في الحالات البسيطة! أما إن كان هناك أعراض خطيرة ويتم قراءة ضغط الدم على أنها منخفضة باستمرار، فعلى هذه الحالات مراجعة الطبيب بأقرب وقت ممكن، وهي:
يتعرض بعض الأشخاص إلى حالة انخفاض ضغط الدم أكثر من أشخاص آخرين، وهم
- الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الحالة هم كبار السن لعدد من الأسباب، ومنها:
- الحوامل: إذ ينخفض ضغط الدم أثناء فترة الحمل وبخاصة خلال الأربع وعشرين أسبوعاً الأولى
- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تسبب انخفاضاً في ضغط الدم
تتعدد أسباب انخفاض ضغط الدم عند النساء الحوامل طوال أسابيع الحمل، وذلك بسبب الضغوط والمشاكل الصحية، إذ يصبح ضغط الدم متذبذباً باستمرار. ومن أبرز أعراض هبوط ضغط دم الحامل: الشعور بالدوار أو الإغماء عند الوقوف المفاجئ
أما الأعراض الخطيرة التي يجب زيارة الطبيب فور حدوثها:
يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب بشكل عاجل، مع التنويه إلى أنه يمكن الحد من هذه الأعراض قبل الذهاب إلى الطبيب بعدة أمور، ومنها:
لا يشكل هبوط الضغط للحامل خطراً في أغلب الأحيان، إذ يتعرض معظم الحوامل لهبوط في ضغط الدم، في أوائل فترة الحمل، ويصل الهبوط إلى أدنى مستوياته في الثلث الثاني من الحمل، ويرتفع في الثلث الأخير من الحمل ويستقر بعد الولادة.
كان هذا كل ما لدينا عن انخفاض ضغط الدم، إن كنت تشعر بأن الأمر خطير للغاية، لا نؤجل لوهلة الذهاب إلى الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة! يساعدك تطبيق طيب على حجز موعد مع أفضل الأطباء في السعودية مباشرة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى جدولة المكالمات الهاتفية للإجابة على جميع استفساراتك، علاوةً على عمل الفحوصات المخبرية من المنزل دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفى، وغيرها الكثير من الخدمات الحصرية!
احجز موعدك في طيب.. تطبيقك الأول للرعاية الصحية من منزلك، في أي وقت ومن أي مكان.
حمل التطبيق مجاناً!
يمكنك إلغاء الطلب مهما كان السبب واسترداد ثمن الخدمة
(حسب القواعد والشروط العامة لشركة طيب)