الانفلونزا الموسمية: تعريفها، أعراضها، لقاح الانفلونزا الموسمية للعلاج
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟ وهل يستطيع لقاح الانفلونزا الوقاية من الإصابة؟ وما أعراض هذا اللقاح؟ المقال هذا يجيب على كل أسئلتك
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟ وهل يستطيع لقاح الانفلونزا الوقاية من الإصابة؟ وما أعراض هذا اللقاح؟ المقال هذا يجيب على كل أسئلتك
في كل شتاء، نلاحظ إصابة العديد من الأشخاص بالسعال واحمرار الوجه وسيلان الأنف بسبب بعض الفيروسات التي تنتشر بسهولة من شخص إلى آخر، إلا أنها ليست فيروسات اعتيادية، بل هي الفيروسات المسببة للإنفلونزا الموسمية.
الإنفلونزا هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر على الأنف والحلق والرئتين، وتتفاوت حدتها من خفيفة إلى شديدة حسب نوع الفيروس، إذ تختلف أنواع الفيروسات المسببة للإنفلونزا بحسب وزارة الصحة العالمية كما يلي:
يعتقد معظم الأطباء أن فيروسات الانفلونزا الموسمية تنتشر بشكل أساسي عن طريق رذاذ اللعاب الناتج عن سعال الشخص المصاب بالإنفلونزا أو العطس أو الحديث، حيث يمكن أن تلامس قطرات الرذاذ هذه أفواه وأنوف الأشخاص القريبين، أو عند لمس الشخص فمه أو أنفه أو ربما عينيه بعد التعرض لأي سطحٍ يتواجد عليه فيروس الإنفلونزا.
قد تكون قادراً على نقل فيروس الانفلونزا الموسمية إلى شخص آخر قبل أن تلاحظ مرضك، وكذلك أثناء مرضك، حيث ترتفع احتمالية نقل العدوى في الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى بعد الإصابة بالانفلونزا الموسمية.
أما البالغين، فبإمكانهم نقل العدوى قبل ظهور أعراض الانفلونزا الموسمية بيومٍ واحد وحتى 5 إلى 7 أيام بعد المرض. أما الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فقد يتسببون بنقل العدوى إلى شخصٍ آخر لفترة أطول.
من السهل الخلط بين نزلات البرد والانفلونزا الموسمية نظراً لتشابه أعراضهما أو كثرة الخرافات والحقائق المغلوطة حول الاثنين، لذا نساعدك في طيب على معرفة ما إن كانت استشارة الطبيب للحصول على وصفة طبية للأدوية التي يمكن أن تساعدك في التغلب على الإنفلونزا أمراً طارئاً.
غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالانفلونزا الموسمية من التعب والإرهاق الشديد في كافة أنحاء الجسد، بما في ذلك الحمى والقشعريرة والسعال الجاف والأوجاع والآلام العامة والصداع. أما التهاب الحلق أو العطس أو انسداد الأنف أو مشاكل المعدة، فتعد من نادرة الوجود في حال الإصابة بالإنفلونزا.
يمكن أن تشمل مضاعفات الإنفلونزا الموسمية الالتهاب الرئوي الجرثومي، والتهابات الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية، وتفاقم الحالات الطبية المزمنة، مثل قصور القلب الاحتقاني أو الربو أو مرض السكري.
قد يتعرض أي شخص (حتى الأصحاء) للإصابة بالإنفلونزا، إلا أن بعضهم يعاني من مشاكل أكثر خطورةً مع هذا المرض، منهم البالغون من العمر 65 عاماً فما فوق، والمصابون بأمراضٍ مزمنة مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب، بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
يتعافى معظم الأشخاص من الانفلونزا الموسمية من تلقاء نفسهم، فلست مضطراً للذهاب إلى المستشفى إذا أصبت بالأنفلونزا، ولكن يجب عليك اتخاذ الخطوات التالية لحماية نفسك وتجنب إصابة الآخرين:
أما إن كنت من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا كما ذُكر أعلاه، أو كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو كنت على اتصال مباشر بشخص مصاب بالأنفلونزا، فقد يوصي طبيبك بتناول الأدوية المضادة للفيروسات كإجراء وقائي.
تعتبر الأنفلونزا التي تسببها فيروسات الإنفلونزا، ومرض كوفيد – 19 الناتج عن فيروس SARS-CoV-2، من الأمراض التنفسية المتشابهة، إلا أن فيروس كورونا COVID-19 يسبب أمراضاً أكثر خطورة وينتشر بسهولة أكبر من الأنفلونزا، لذا قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين الفيروسين، ونستعرض فيما يلي مزيداً من المعلومات:
في معظم الحالات، يمكن الوقاية من الأمراض الخطيرة التي تسببها الإنفلونزا وكوفيد - 19 عن طريق اللقاحات المضادة للفيروسات. إضافة إلى ذلك، يمكن لعامة الناس اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم والآخرين ضد الإنفلونزا، فمن أبرز سُبل السلامة الفعالة ارتداء الأقنعة أو الكمامات الواقية وغسل اليدين المتكرر والسعال في انحناء الكوع والبقاء في المنزل عند المرض والحد من الاتصال بالأشخاص المصابين، حيث يحد التباعد الجسدي من انتشار COVID-19 والإنفلونزا بين الناس.
يعد فيروس SARS-CoV-2 المسبب الأول لمرض الكورونا، وله عدة سلالات مختلفة في مدى شدتها أو قابليتها للانتقال.
أما الإنفلونزا الموسمية، فتنقسم إلى نوعين رئيسيين هما فيروس الأنفلونزا A وفيروس الأنفلونزا B، وتنتشر هذه الفيروسات كل عام.
لا يشعر الكثير من المصابين بفيروس كورونا بالمرض وقد تكون وتيرة ظهور الأعراض بطيئة أو خفيفة نوعاً ما، لكن لا يزال بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين. فضلاً عن ذلك، يمكن أن يتسبب فيروس COVID-19 في فقدان المريض فجأة لحاسة الشم أو التذوق، ونادراً ما تتسبب فيروسات الإنفلونزا بهذه المضاعفات، باستثناء بعض السلالات المتحورة.
في حين تختلف الطرق المستخدمة في علاج فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، إلا أنه يتم التعامل مع كليهما عبر معالجة الأعراض أولاً مثل الحمى.
وقد تتطلب بعض الحالات الشديدة دخول المريض للمستشفى حيث يتم تزويد البعض بجهاز التنفس الصناعي لحل مشكلة ضيق النفس. علاوةً على ما تقدم، قد تساهم الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل الأعراض المرضية أو الشفاء من الإنفلونزا وكورونا خلال مدة زمنية قصيرة.
تمت الموافقة على عدة أنواع من لقاحات COVID-19 أو التصريح باستخدامها في حالات الطوارئ بين فئات عمرية محددة، إذ تعد كافة أنواع لقاح كورونا المعتمدة من قبل وزارة الصحة السعودية فعالة للغاية في الوقاية من الأمراض الخطيرة أو الوفاة، نذكر منها:
يمكن أن يساعدك الحصول على تطعيم الانفلونزا كل عام على الوقاية من الإنفلونزا الموسمية أو التخفيف من أعراضها في حال الإصابة بها، حيث يبدأ موسم الانفلونزا الموسمية من شهر ديسمبر إلى مارس، لذا ننصح بتلقي تطعيم الانفلونزا الموسمية بحلول نهاية شهر أكتوبر من كل عام.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه من الآمن الحصول على لقاح الإنفلونزا ولقاح COVID في نفس الوقت ، سواء كان لقاحك الأول من COVID أو بالنسبة لأولئك المؤهلين، جرعتك الثالثة أو جرعة معززة. عادة ما تكون الاستجابة المناعية للجسم وأي آثار جانبية محتملة هي نفسها عند أخذ لقاح واحد فقط. ضع في اعتبارك الحصول على كل لقاح في ذراع مختلفة للمساعدة في تقليل أي ألم وتورم قد يحدث.
تعد الحماية من فيروسات الإنفلونزا الأربعة الآنف ذكرها من أبرز فوائد لقاح الانفلونزا الموسمية، حيث تُعطى هذه اللقاحات باستخدام إبرة في الذراع أو عبر بخاخٍ في الأنف، وقد يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل حتى يبدأ مفعول اللقاح في الجسم.
لا يسبب لقاح الانفلونزا الموسمية أي حساسيات أو مشاكل طبية لدى معظم الأشخاص، بل تعتبر الإصابة بفيروس الإنفلونزا أكثر خطورة من المطعوم، حيث أكدت وزارة الصحة السعودية أن التطعيم آمن ومجاني ولا توجد له آثار جانبية خطيرة.
مع ذلك، نود التنويه إلى بعض الأعراض الجانبية التي قد تشعر بها بعد تلقي لقاح الانفلونزا، مثل ألم أو احمرار في الذراع قد يستمر لمدة يومين، كما يعاني عدد قليل من الأشخاص من الصداع أو الحمى بدرجات منخفضة لمدة يوم واحدٍ تقريباً بعد تلقيهم الإبرة.
عدا عن ذلك، إن ظهرت لديك أعراض شديدة الحساسية تجاه اللقاح، فلا بد لك من الذهاب للطبيب في أسرع وقت.
نوصي بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر، فهي واحدة من أفضل الطرق لتقليل أمراض الإنفلونزا ومضاعفاتها. يعد كلا اللقاحين ضروريان لمساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة ولتجنب الإجهاد الإضافي لنظام الرعاية الصحية في السعودية. تقول معظم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أنه من الآمن الحصول على لقاح الإنفلونزا ولقاح الأجسام المضادة للكورونا في نفس الوقت، فعادةً عادة ما تكون الاستجابة المناعية للجسم وأي آثار جانبية محتملة هي نفسها عند أخذ لقاح واحد فقط.
تقوم وزارة الصحة السعودية بتوفير لقاح الانفلونزا الموسمية في المراكز الصحية والصيدليات كافة دون الحاجة إلى موعد مسبق، كما يمكنك الاستعانة بخدمات شركة طيب السعودية لتجنب الذهاب إلى المستشفيات والمنشآت الطبية لتلقي المطعوم.
ويمكنك طلب خدمة تطعيم الانفلونزا من طيب مباشرة إلى منزلك لضمان سلامتك وعدم اختلاطك بالأماكن العامة. إذ نقوم بإرسال ممرضٍ معتمد لإعطاء اللقاح كما التعليمات الهامة للراحة بعد تلقي اللقاح وتجنب الإصابة بالإنفلونزا.
احجز موعدك في طيب.. تطبيقك الأول للرعاية الصحية من منزلك، في أي وقت ومن أي مكان.
حمل التطبيق مجاناً!
يمكنك إلغاء الطلب مهما كان السبب واسترداد ثمن الخدمة
(حسب القواعد والشروط العامة لشركة طيب)