اضطراب ثنائي القطب: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
هل سمعت باضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي؟ تعرف عليه في هذا المقال، وأسبابه، وما هي أعراضه، وكيفية علاجه!
هل سمعت باضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي؟ تعرف عليه في هذا المقال، وأسبابه، وما هي أعراضه، وكيفية علاجه!
هل سمعت بمرض اضطراب ثنائي القطب؟ إذا كنت لا تعلم عن هذا المرض أو ليس لديك المعلومات الكافية عنه، في هذا المقال ستتعرف معنا أكثر عن مرض ثنائي القطب وأسبابه وإلى أي مدى يمكن أن يعتبر هذا المرض خطيراً على صاحبه وعلى من حوله.
يعتبر مرض "ثنائي القطب" حالة غير مستقرة على شكل اضطرابات في الدماغ؛ فتارة يكون الشخص في مزاج عالٍ "الهوس" وأُخرى في مزاج منخفض "الاكتئاب" وله مسمى آخر وهو "الاكتئاب الهوسي".
اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) هو خليط من المشاعر ما بين الاكتئاب والهوس، كما يعتبر من اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، ويعتبر حالة من حالات الأمراض العقلية والتي تؤثر على الحالة المزاجية للشخص المصاب.
كما أن هذا المرض نادر الحدوث في سن ما قبل النضج ولكنه شائع بين البالغين. أما أسباب مرض ثنائي القطب فما زالت غير معروفة أو محددة لغاية الآن.
فما بين الشعور بالحزن واليأس وفقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بأي نشاط كنت تعتاد عليه، وبين تحول تلك المشاعر فجأة إلى شعور بالابتهاج وامتلاك الطاقة أو ربما سرعة غضب غير معتاد عليها من قبل، هنا يمكن وصف تلك الحالة بـ "ثنائي القطب".
وهذه التقلبات المزاجية قد تؤثر على النوم والطاقة ونشاط الجسم والسلوك والقدرة على اتخاذ القرارات أو التفكير بشكل واضح وسليم.
وتلعب الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الشخص في الحياة دوراً في الإصابة بهذا المرض، إلا أن المسببات الرئيسية له ما زالت مبهمة للعلماء والباحثين، لكنهم توصلوا إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية أو المادية أو البيئية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض "ثنائي القطب".
كيف يمكن معرفة أن هذا الشخص مصاب باضطراب ثنائي القطب؟
ممكن أن تتعرف على الشخص المصاب من خلال هذه العلامات:
يوجد العديد من الأنواع لهذا المرض، مثل:
1- اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول
يتم معرفة الاضطراب ثنائي القطب الأول من خلال ظهور نوبة هوس واحدة على الأقل. قد تواجه نوبات الهوس خفيفة والتي تكون أقل حدة من نوبات الهوس، أو نوبات اكتئاب كبرى قبل وبعد نوبة الهوس. يؤثر هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب على الناس من جميع الجنسين على حد سواء.
2- اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني
يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني من نوبة اكتئاب كبرى تستمر أسبوعين على الأقل. لديهم أيضاً ما لا يقل عن حلقة واحدة من الهوس الخفيف تستمر حوالي 4 أيام. وفي الغالب، قد يكون هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا عند النساء.
3- تقلب المزاج الدوري
يعاني الأشخاص المصابون باضطراب المزاج الدوري من نوبات الهوس الخفيف والاكتئاب. تتضمن هذه النوبات أعراضًا أقصر وأقل شدة من الهوس والاكتئاب الناجمين عن الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أو الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني. معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يعانون من أعراض الحالة المزاجية إلا لمدة شهر أو شهرين في كل مرة.
لتشخيص الاضطراب ثنائي القطب، يجب أن يمر الفرد بحالة واحدة على الأقل من الهوس أو الهوس الخفيف.
وكلاهما ينطوي على مشاعر الإثارة والاندفاع والطاقة العالية، لكن الهوس الخفيف يعتبر أقل حدة من الهوس. وبالعادة تؤثر أعراض الهوس على حياة المريض اليومية، مما يؤدي إلى مشاكل في العمل أو المنزل. وعادة لا تظهر أعراض في الهوس الخفيف.
ويعاني بعض الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب أيضًا من نوبات اكتئاب شديدة، أو حالات مزاجية "حزينة".
هذه الأعراض الرئيسية الثلاثة - الهوس، والهوس الخفيف، والاكتئاب - هي السمات الرئيسية للاضطراب ثنائي القطب. تتضمن الأنواع المختلفة من الاضطراب ثنائي القطب مجموعات مختلفة من هذه الأعراض.
وبشكل عام الشخص المصاب بهذا النوع من المرض يعاني على الأرجح من الأعراض التالية:
1- فقدان الاهتمام بالأشياء:
2- التفكير الزائد:
3- الأعراض البدنية:
4- أعراض سلوكية:
5- الهوس:
6- الاكتئاب: نفس شعور مريض الاكتئاب وأعراضه.
من الأساليب التي من شأنها مساعدة مريض ثنائي القطب على التحسن:
وأيضاً هناك طرق علاج طبية لهذا المرض سواء على المدى القريب أو القصير، مثل:
علاج جيد على المدى القصير، وهو يهدف إلى تغيير عادات التفكير من دون استخدام أدوية إضافية.
وهذا العلاج يحتاج وقتاً طويلاً، ولا يجوز أن يدمج مع العلاج الدوائي. وهو يساهم في علاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شخصية مزمنة.
وهو علاج يستخدم في وقت تكون فيه أشعة الشمس خفيفة، ووجد أنه قد يساهم في علاج الاضطراب الثنائي القطب، ولكن في ذات الوقت العلاج بالضوء لا يخلو تمامًا من المخاطر للمصابين بهذا المرض؛ إذ أنه قد يؤدي لإثارة نوبات الهوس لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج.
العلاج البدني والحركة هو أقوى علاج للجهاز المناعي، ودمج النشاط البدني مع الروتين اليومي لمرضى اضطراب ثنائي القطب من شأنه أن يساهم في علاجهم بشكل طبيعي.
أشارت الدراسات والأبحاث بأن مرض ثنائي القطب خطير بسبب التقلبات المزاجية العنيفة التي تحدث للشخص المصاب، حيث تتراوح هذه التغيرات في المزاج بين ارتفاعات شديدة التي تصل لنوبات الهوس، وانخفاضات تؤدي إلى حالات الاكتئاب.
إن التعامل مع شخص مصاب باضطراب ثنائي القطب ليس بالأمر السهل، بل قد يؤدي إلى بذل مجهود وطاقة لاستيعاب المريض وهذا يأتي على حساب نفسية الشخص الذي يتعامل معه.
في نهاية المقال، نرجو أن نكون قد قمنا بذكر أهم ما يخص مرض ثنائي القطب.
احجز موعدك في طيب.. تطبيقك الأول للرعاية الصحية من منزلك، في أي وقت ومن أي مكان.
حمل التطبيق مجاناً!
يمكنك إلغاء الطلب مهما كان السبب واسترداد ثمن الخدمة
(حسب القواعد والشروط العامة لشركة طيب)